top of page
Rechercher

مخاطر الجفاف تهدد محصول الموسم الفلاحي الحالي بإقليم اسفي ، القطاعات المنظمة في القطاع الفلاحي بالإق

  • safiagricole1
  • 27 juil. 2015
  • 3 min de lecture

اصبحت نسبة المحصول الفلاحي للموسم الحالي بإقليم اسفي تزداد ضعفا بعد أن تأخر موعد تساقط الأمطار ، وبالتالي بدأشبح الجفاف يقترب من منطقة عبدة واحمر المكونان للمجال الترابي للإقليم ،فانحباس الأمطار ارجع النقاش حول القطاع الفلاحي وارتباطه الكبير بالتساقطات، لاسيما أن وضعية الفلاحة تنعكس على الاقتصاد بكامله، باعتبار أن مكانة الفلاحة في تحديد معدل النمو الاقتصادي وفي خلق فرص الشغل، وفي الحد من التوترات الاجتماعية أصبحت تفرض نفسها من جديد كمتغير على الإقليم أن يدبره بالشكل الذي يلبي أولوياته ، وفي هذا الإطار انعقد اجتماع اللجنة الإقليمية الموسعة صباح الثلاثاء الماضي بمقر عمالة إقليم اسفي وذلك للتداول في موضوع الوضعية الراهنة للفلاحة بالإقليم، فبحضور رؤساء الجماعات القروية ورؤساء التعاونيات الفلاحية بالإقليم أبرز والي جهة دكالة عبدة عبد الله بندهيبة المكانة التي يحظى بها القطاع الفلاحي بالإقليم باعتباره يحتل مكانة أساسية في الإقتصاد الإقليمي، مشيرا إلى النقص الكبير الذي عرفته التساقطات المطرية خلال هذا الموسم الفلاحي والذي اثر سلبا على المحصول ، مذكرا بحنكة وتجربة فلاحي المنطقة وما يميز الإقليم من مؤهلات فلاحية تتمثل في جودة تربته من نوع التيرس الذي يمتاز بتوفرة على مواد عضوية لاتوجد إلا في هذه المنطقةوصنف والي الجهة الأراضي الفلاحية من ناحية الإنتاج إلى ثلاثة : 20℅ عديمة الإنتاج ، 40 ℅ ضعيفة الإنتاج ،40 ℅ متوسطة الإنتاج، كما قدم في الوقت ذاته إحصائيات حول الوضعية الفلاحية بالإقليم بحيث توجد حوالي 432740 هكتار صالحة للفلاحة ، وان عدد سكان البوادي يناهز 314456 نسمة. مؤكدا أن الموسم الفلاحي إلى غاية اليوم يعرف تعثرا ملحوظا نتيجة نذرة التساقطات المطرية بالمنطقة بحيث لم يتجاوز المعدل 160ملم ، مع العلم أن المعدل السنوي هو 325 ملم زيادة إلى موجات الجريحة والبرد اللذان زادا من حدة الوضعية المزرية وكان لهما تأثير سلبي على الفلاحة بالمنطقة

، وأضاف عبد الله بندهيبة أن هذه الوضعية ستكون لها انعكاسات سلبية على الإقتصاد بحيث سينخفض ثمن القطيع ،في حين سيرتفع ثمن الأعلاف ، قائلا في أخر كلمته لابد والحالة هذه من عقد مثل هذا الاجتماع من أجل وضع الترتيبات اللازمة والقيام بالمبادرات الضرورية من أجل تعويض النقص الحاصل في الإنتاج وخلق رواج إقتصادي بالإقليم ، ومن جهته شكك عمر الكردودي رئيس غرفة الفلاحة لجهة دكالة عبدة وفي الإحصائيات المقدمة في العرض الذي قدمه المدير الإقليمي للفلاحة بأسفي، مبررا ذلك بالحالة المزرية الراهنة للفلاحة بالإقليم والتي وقف عليها من خلال زياراته الميدانية المتكررة لمختلف المناطق الفلاحية ، كما دق ناقوس الإنذار من خلال الأمثلة التي قدمها حول القطاع الفلاحي بما فيه تربية المواشي والتي تعاني من تقلص المراعي بسبب الجفاف والإنزال الذي طالها والمتمثل في آلاف رؤوس الأغنام التي جاء بها أصحابها من أقاليم أخرى تعاني من الجفاف، داعيا المسؤولين بالمديرية الإقليمية للفلاحة إلى ضرورة القيام بزيارات للحقول والضيعات والإسطبلات للوقوف على الوضعية المتدهورة للفلاحة والتي تؤكد أن الموسم الفلاحي بإقليم آسفي هو موسم جاف بامتياز بما تحمله الكلمة من معنى ، مضيفا أن على المسؤولين بعد الوقوف على الوضعية المزرية للفلاحة مطالبين بإعادة إنجاز تقارير جديدة وإرسالها إلى الوزارة المعنية للقيام بما يتعين القيام به لإنقاد الموسم الفلاحي وتقديم الدعم الضروري للفلاحين بالإقليم ، وأكد رئيس غرفة الفلاحة بجهة دكالة عبدة على أن إقليم آسفي لم يكن ليستفيد من الدعم المقدم في إطار التخفيف من آثار الجفاف لولا الإصرار على وزارة الفلاحة والتي تصنف إقليم آسفي من الأقاليم المتوسطة في ما يخص الوضعية الفلاحية لهذه السنة، وطلب رئيس غرفة الفلاحة من والي جهة دكالة عبدة بصفته ممثل صاحب الجلالة والمسؤول الأول على الجهة والإقليم إلى رفع ملتمس إلى الجهات المسؤولة حول ضرورة مضاعفة الدعم وتنويعه بالنسبة لفلاحي الإقليم والجهة وخاصة الدعم المتمثل في الأعلاف المدعمة والتي يجب أن يستفيد منها جميع الفلاحين على قدم المساواة وليس القطاعات المنظمة فحسب والتي لاتمثل سوى 5℅ من مجموع الفلاحين وخاصة الصغار منهم والذين كانوا قد استفادوا في إطار تفعيل استراتيجية المغرب الأخضر من دعم فيما يخص اقتناء الأبقار والتي هي الآن معرضة للضياع بسبب الجفاف.

وكان وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش٬ قد اكد الخميس الماضي بالرباط ٬أن الحكومة أعدت برنامجا لدعم القطاع الفلاحي لمواجهة الانعكاسات السلبية لتأخر التساقطات المطرية ، مبرزا في عرضه أنه تم في إطار هذا البرنامج رصد اعتمادات مالية تقدر بمليار وخمسمائة وثلاثون مليون درهم٬ تخصص بالأساس لحماية الماشية بالمناطق المتضررة والحفاظ عليها ، وقال الوزير٬ إن هذا البرنامج يتضمن دعما ب 5 ملايين قنطار من الأعلاف ٬ مع إعطاء الأولوية للشعير والأعلاف المركبة٬ مبرزا أن السعر المحدد للشعير هو 200 درهم بالنسبة لمربي الماشية كما يتضمن البرنامج تحمل تكاليف نقل الأعلاف ( ثلاثة ملايين قنطار) ٬ وإبلاء أهمية أكبر لصحة الحيوان٬ من خلال تطعيم الماشية٬ والإسراع في تعويض الفلاحين المتضررين وقال ٬ إن دعم أسعار البذور المعتمدة وإعفاء الشعير من الرسوم الجمركية توجد أيضا ضمن البرنامج٬ موضحا أنه في حال تدهور الوضع فإنه سيتم إعداد برنامج تكميلي وفقا لحجم التساقطات خلال شهري مارس وأبريل.


 
 
 

Comments


Le ministre

ولد عزيز أخنوش الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2007 وزيرا للفلاحة والصيد البحري، بتافراوت سنة 1961. يشغل منصب عضو في المجلس البلدي لتافراوت ورئيس جهة سوس ماسة درعة منذ 2003.

Plus d'articles
le BI sur le web
Me suivre
  • Facebook Basic Black
  • Twitter Basic Black
  • YouTube Basic Black
Par Tags

© 2023 par comprendre le monde du BI. Créé avec Wix.com

  • Facebook Basic Black
  • Twitter Basic Black
  • YouTube Basic Black
bottom of page